احتضان روح اللعب النظيف
يُصادف يوم 19 أيار/مايو 2025 أول احتفال عالمي بيوم اللعب النظيف، وهو مناسبة تهدف إلى تعزيز ممارسة الرياضة بروح الصداقة والتضامن والتسامح والشمول ونبذ التمييز.
يعزز اللعب النظيف الاحترام المتبادل بين الرياضيين، ويعلمنا تقدير الآخرين واحترامهم. كما يسهم في تحقيق المساواة، وردم الفجوات الثقافية، وتمكين الشباب من خلال إبراز دور الرياضة في إحداث التغيير الاجتماعي وبناء مجتمعات أكثر قوة وتماسكًا.
عندما نتبنى مبادئ اللعب النظيف – الالتزام بالقواعد، واحترام المنافسين، ومحاربة العنف وتعاطي المنشطات – يستفيد الجميع.
يشكل اليوم العالمي للعب النظيف منصة قوية لتعزيز المشاركة في الرياضة، كما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الأهداف 3، 4، 5، 10، و 16.
مكافحة المنشطات في الرياضة: دعم النزاهة واللعب النظيف
تجمع الرياضة بين الناس عبر مشاعر الفخر والانتماء المشترك. وتعد الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات ركيزة أساسية لحماية القيم الرياضية العالمية، وضمان العدالة بين الرياضيين على مستوى العالم، ومساعدة الحكومات على الحفاظ على نزاهة المنافسات وتكافؤ الفرص.
معلومات أساسية
في 1 تموز/يوليه 2024، اعتمدت الجمعية العامة القرار A/RES/78/310، الذي أعلن رسميًا يوم 19 أيار/مايو يومًا عالميًا للعب النظيف.
يؤكد القرار على أهمية روح اللعب النظيف والقيم التي يجسدها في الرياضة وفي الحياة اليومية، كما يسلط الضوء على دور الرياضة، بما في ذلك للأشخاص ذوي الإعاقة، في تعزيز السلام، والتنمية، والتماسك المجتمعي، المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات.
كما يشدد القرار على استقلالية الرياضة والدور الريادي لكل من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية في تطوير الحركة الرياضية العالمية، ويدعو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بيوم اللعب النظيف وزيادة الوعي به.